أكّد رئيس الجالية اليهودية « بجربة » « بيريز الطرابلسي » يوم أمس الأحد، أنّه لا توجد أيّة مخاطر من شأنها أن تهدد أمن « يهود » تونس أو عيشهم ، معبّرا عن إستيائه من الدعوات الغربية المتتالية والتي تسعى إلى بث المخاوف وزعزعة الإستقرار وبث الشكوك حول أوضاع اليهود التونسيين، مشددا في السياق ذاته، على أنهم « لن يغادروا وطنهم لأنهم لا يشعرون بالغربة إلا خارجه » .
وفي السياق ذاته ، أفاد رئيس الجالية اليهودية « بجربة » أنّ التّصريحات الأخيرة والصّادرة عن بعض الاطراف الخارجية والتي تدعو إلى حماية يهود تونس مع المطالبة بترحيلهم ، هي آراء لا تُلزم إلاّ أصحابها مضيفا أنها أخبار زائفة لا علاقة لها بالواقع أبدا وهدفها زعزعة الإستقرار في تونس لا غير .
كلمات البحث :أمن;مخاطر;يهود تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
كان التعايش بين المسلمين واليهود وباقي الأديان منذ عهد الرسول صلي الله عليه وسلم حيث كان يحسن معاملتهم ويوصينا بذلك وكان اليهود يعيشون بأمان في المدينة المنوره.إن أغلب المسلمين لا يفرقون بين اليهودية وهيا ديانة واإسرائيل وهيا دولة والصهيونية وهيا حركة متشددة.
تونس بلد التعايش السلمي بلد 3000سنة حضارة ساهم فيها كل التونسيون من جميع الأديان و يهود تونس ساهموبقدر كبير في الحضارة التونسية ناهيك عن مساهمتهم في التريخ القريب في محاربة الإستعمار الفرنسي وسالت دمائهم واختلطت بدماء كل أحرار وأشراف تونس الوطنيون وساهمو في بناء تونس ما بعد الإستقلال وهم يساهمون إلي يوم الناس هذا في إقتصاد تونس فهم تونسيون ووطنيون أكثر بكثيرمن الذين يتبجحون بوطنيتهم لمجرد مرجعيتهم الدينية حيث أنهم يرعبون الآمنين ويعطلون عجلة الإقتصاد ويحاولون عن أو دون قصد إرجاعنا إلي عصور التخلف والإنحطاط الإنساني.
أنا تونسي مسلم من أجداد تونسيون مسلمون أحرار معتدلون أقول لكل تونسي يهوديا كان أو مسيحيا أو من أي دين آخر لكم في تونس بلدكم كل الحب والتقدير والإحترام والأمان وأنتم مواطنون تونسيون لا يميز بيننا إلا العطاء لبلدنا والمحافضة عليه من كل متطرف متخلف و بحب كبير صادق أشد على أياديكم لمواصلة بناء بلدنا كلنا مهما اختلفت مرجعيتنا الدينية أو العرقية لنفوت الفرصة علي كل متربص ببلدنا لبث الفتنة لتفرقتنا بعد عصور من الأخوة والحب والعطاء.
تونسي مسلم وسطي متحضر يحب تونس وكل تونسي كما لم يحبهم أحد , والعزة والمجد لتونسنا الخضراء