لقي ضابط كبير بالمخابرات العسكرية « العراقية » وثلاثة حرّاس آخرين حتفهم ، اليوم السبت، بعد أن فجّر إنتحاري عبوة ناسفة بالقرب من منزل الضابط في مدينة « الموصل » بشمال البلاد.
كما أصيب يوم أمس الجمعة 11 « عراقيا » بجروح في إنفجار سيارة مفخخة بالقرب من منطقة « حسينية » بفضاء « المقدادية » في محافظة « ديالى » بشمال شرق « بغداد » ، فيما سقطت 4 قذائف بالقرب من قاعدة للجيش « العراقي » « بالفلوجة » .
ويذكر أن « العراق » شهد في الفترة الأخيرة تصعيدا في عدد التفجيرات الإنتحارية، وخاصة منها التي تستهدف الضباط والشخصيات السياسية ، زد على ذلك تواصل التظاهرات الحاشدة في أرجاء المدن ، للأسبوع الثامن على التوالي والتي يطالب من خلالها الشعب « العراقي » بإطلاق سراح المعتقلين وإعادة المفصولين إلى وظائفهم أو إحالتهم على التقاعد مع دعوة الحكومة إلى إلغاء قوانين الإرهاب التي تستند إلى معلومات المخبر السري.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.