تجمّع اليوم الخميس 14 فيفري 2013 عدد من أنصار حزب التحرير في وقفة احتجاجية أمام مقرّ السفارة الفرنسية في تونس تنديدا بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي « مانوال فالس» والتي اتّهم فيها الإسلاميين بالضلوع في حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد « شكري بلعيد » إضافة إلى قوله بأن تونس لم تعد نموذجاً لثورات الربيع العربي وأن بلاده تدعم المعارضة ضد الحكومة التونسيّة.
ويذكر أن رئيس الحكومة « حمادي الجبالي » قد أبلغ الأسبوع الماضي السفير الفرنسي لدى تونس « فرانسوا غويات » رفضه القاطع لتصريحات وزير الداخلية الفرنسي « مانوال فالس » التي انتقد فيها الأوضاع في تونس.
وابلغه أيضا أن « شعب تونس يعرف مصلحته، وليس هناك من فائدة لمزيد من تأزيم الأوضاع ».
وعبّرت أيضا عدّة أحزاب سياسيّة في تونس عن رفضها لتصريحات الوزير الفرنسي واعتبرتها تدخّلا في الشأن التونسي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.