الخارجية الفلسطينية تدعو لوقف المخطّط الصّهيوني "القدس الكبرى"

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء 30 ماي 2017 ، المجتمع الدولي، والمجالس، والمنظمات الأممية ، الى التحرك من اجل وقف العدوان الصهيوني المتواصل ضد القدس المحتلة.
و استنكرت الوزارة في بيان صحفي ، المخطط الصهيوني الذي يستهدف القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، خاصة المخطط الذي يحمل اسم « القدس 2050 » ، مؤكدة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستبقى عصيةً على الضم والتهويد.
هذا و اتهمت الخارجية في ذات البيان ان الحكومة الصهيونية تواصل سياسة اللامبالاة والتمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، من خلال مواصلة سياسة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
و اعتبرت الوزارة ان مثل هذه السياسات ، من شانها ان تهدد أسس عملية السلام في المنطقة، وتقوض على الأرض فرص تحقيق حل الدولتين، وفرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
و تسعى دولة الاحتلال الى تكثيف مخططاتها لفرض سيادتها الفعلية على القدس الشرقية المحتلة حيث قدم نواب يمينيون في الكنيست الصهيوني اليوم الثلاثاء، مشروع قانون » القدس الكبرى » تمهيدا لاقراره.
و ينص القانون على ضم المستوطنات في محيط القدس وبيت لحم إلى السيادة الصهيونية ، لتكون تحت نفوذ البلدية الصهيونية للقدس.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني « بنيامين نتانياهو » قد شدد، بحضور الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » ، على تمسكه باعتبار القدس عاصمة موحدة وأبدية لـ »تل ابيب » ، مؤكدا أن القدس الشرقية، ستبقى تحت السيادة الصهيونية وأن البناء سيتواصل في كافة أرجائها وفق تعبيره.