أكد الصحفي « الصافي سعيد » في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك يوم أمس الأحد، أنه لا شيئ يُدينه في ما أصبح يُعرف بـ « قضية شفيق جراية » ، معتبرا إياها قضية تصفية ساخنة بسكاكين كثيرة.
وأشار « الصافي سعيد » إلى أنه ليس من الذين يتلقون الرشاوي أو يركبون سيارات على ملك أناس آخرين مهما كان شأنهم، مؤكدا أنه عاش رجلا حرا في عوالم حرة وبأفكار حرة إلى هذه اللحظة، مضيفا قوله: « لو كنت انتهازيا لكنت وزيرا في هذه الحكومات البائسة.. ولو كان شفيق الجراية أستاذا لقيل أن الكتب التي يكتبها الصافي سعيد هي من تأليف شفيق الجراية ».
وبين « الصافي سعيد » أن على « شفيق الجراية » ديون ومستحقات للبنوك تفوق الـ355 مليون دينار وأن أسرة أخيه الذي توفي قبل نحو شهرين تسكن في بيت بالإيجار وان صهره وأخاه الأكبر يسكنان بالإيجار، متسائلا عن كيفية توزيع « جراية » لشقق ومساكن وجرايات على نصف الإعلاميين والسياسيين التونسيين وعدم إعطائه شقة واحدة لأحد أفراد أسرته.
كلمات البحث :الصافي سعيد;شفيق جراية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.