شدد وزير الخارجية الليبي «محمد عبد العزيز» في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي «لوران فابيوس» عقد أمس الثلاثاء، إثر اجتماع وزاري للمؤتمر الدولي لدعم ليبيا في باريس، على رفض ليبيا لأي وجود عسكري أجنبي في أراضيها.
وأكد الوزير الليبي أن ما تحتاجه ليبيا للحفاظ على الأمن في البلاد، هو مساعدات، وخاصة تدريب افراد قوات الامن وتقديم التكنولوجيا المتقدمة لحماية الحدود. مشيرا إلى أن الأمن هو الأولوية في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.
من جهته أفاد «لوران فابيوس» بأنه سيتم اتخاذ خطوات محددة لتقديم المساعدات لليبيا في مجال الأمن، منها ارسال مستشارين من الإتحاد الأوروبي.
ويذكر أن 14 ممثل عن الدول والمنظمات الدولية كانوا حضروا المؤتمر. واتفقوا على تشكيل مجموعة « شركاء أمنيين » ستقوم بشكل دوري باستعراض ما احرزته السلطات الليبية في مجال تعزيز الامن.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.