تشهد فنزويلا منذ مطلع الشهر المنقضي، حالة من الفوضى و عدم الاستقرار، استدعت تدخلا من قبل مجلس الأمن الدولي الذي عقد أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا بطلب من الولايات المتحدة، بهدف النظر في الوضع السياسي والإنساني الذي تمر به فنزويلا.
وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة « نيكي هالي » في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن فنزويلا تعيش حالة خطيرة من الفوضى، داعية الشعب إلى احترام الدستور الفنزويلي وإجراء انتخابات حرة وشفافة.
من جهتها، حذرت الولايات المتحدة من أن تتسع رقعة الأزمة السياسية في فنزويلا لتتحول إلى صراع شبيه بما تشهده سوريا وجنوب السودان حاليا.
و أسفرت الاحتجاجات عن وقوع اشتباكات بين القوات الفنزويلية والمعارضين للرئيس «نيكولاس مادورو» ما خلَّف 43 قتيلاً و 13 ألف مصاب بجروح.
وقد طالب الرئيس الفنزويلي أمس الأربعاء، نظرا لسقوط العديد من الضحايا في الاحتجاجات مع تواصل التظاهرات بتمديد حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً إضافية، وذلك اعتباراً من 13 ماي الجاري.
كما أمر رئيس فنزويلا بنشر 2600 جندي في ولاية تاتشيرا الواقعة غرب البلاد.
كلمات البحث :الأزمة الفنزويلية;فنزويلا;مجلس الأمن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.