أكد حزب القراصنة في بلاغ أصدره اليوم الاثنين، أن تونس ضمن قائمة المتضررين من عمليات القرصنة والابتزاز على الإنترنت التي تعرضت لها 99 دولة في العالم عبر برمجية « طلب الفدية » التي نشرتها مجموعة من القراصنة المخربين بغرض ابتزاز أموال من الضحايا من خلال تشفير ملفاتهم و منعهم من الولوج إليها.
وأعرب الحزب عن أسفه لعدم اتخاذ السلطات المعنية من وكالة وطنية للسلامة المعلوماتية ووزارة التكنولوجيا والاتصالات، الإجراءات اللازمة لتوضيح مدى تأثير هذه الهجمات على المؤسسات العمومية والاكتفاء بتصريح يؤكد ﺳﻼﻣﺔ المنظومة اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وحث حزب القراصنة المؤسسات الحكومية والموظفين إلى إرساء خطط نسخ احتياطي للملفات وتثبيت برامج حماية ضد التجسس والفيروسات والتأكد من مصدر البريد الإلكتروني قبل فتحه، خاصةً الرسائل التي تتضمن ملفات مرفقة أو المتضمنة لروابط مع التأكيد على أهمية الحملات التوعوية المستمرة و وضع خطة استراتيجية وقائية من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف أنظمة المعلومات والبيانات.
وحذر الحزب من خطورة هذه الهجمات التي يتوقع الخبراء أنها ستتكاثر في المستقبل القريب
كما شدد الحزب على ضرورة التوجه نحو البرمجيات الحرة المفتوحة داخل أجهزة الدولة وقيادة البلاد نحو حرية البرمجيات لما توفره من سلامة للمعطيات ومن تخفيض الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات مشيرا إلى أنه قد أكد سابقا على ضرورة استعمال البرمجيات الحرّة خاصتا في برامج التعليم .
وكان رئيس مصلحة اليقظة الفنية السيرنية والانذار صلب الوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية « محمد على بن مبروك » قد أكد يوم السبت، سلامة المنظومة الاعلامية في تونس من الهجمة الإلكترونية التي اجتاحت 99 دولة مساء الجمعة المنقضي.
كلمات البحث :الهجمات الإلكترونية;تونس;حزب القراصنة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.