فحوى زيارة وزير خارجية بريطانيا القصيرة إلى تونس

وصل وزير خارجية المملكة المتحدة البريطانية « بوريس جونسون » مساء أمس الأربعاء 3 ماي 2017، إلى تونس في زيارة قصيرة على رأس وفد هام من سامي موظفي الخارجية البريطانية.
وعقد وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » جلسة عمل مع الضيف البريطاني، بحث خلالها الطرفان واقع العلاقات التونسية البريطانية وسبل الارتقاء بها في جميع المجالات إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها بالخصوص الوضع في ليبيا.
من جهته، أكد الوزير البريطاني أهمية دعم علاقات التعاون مع تونس مشيرا في هذا السياق إلى الآفاق الكبيرة والفرص المتاحة لتطويرها في المجالين الاقتصادي والمالي خصوصا بعد استكمال مراحل انسحاب بلاده من الاتحاد الأوروبي، كما وعد في هذا الإطار بالنظر في مراجعة تحذير السفر إلى تونس.
وأشار الوزير البريطاني إلى أهمية توسيع قاعدة الاستثمارات البريطانية في تونس وتنويعها لتشمل قطاعات جديدة منها التكوين والتعليم وخصوصا دعم تدريس اللغة الانقليزية بتونس، بالإضافة إلى تكنولوجيات الاتصال والمالي.
واتفق الجانبان على ضرورة دعم التشاور السياسي بين البلدين والحرص على دورية انعقاد الاستحقاقات الثنائية وتكثيف نسق تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من البلدين. ووجه الوزير البريطاني في هذا المجال دعوة إلى السيد خميس الجهيناوي لزيارة لندن.

وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء، على أهمية دعم أصدقاء تونس وشركائها وخاصة بريطانيا للجهود التي تبذلها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتنمية المناطق الداخلية، وتقليص نسب البطالة في صفوف الشباب من حاملي الشهائد العليا.
ودعا « الجهيناوي » في هذا السياق إلى دعم الاستثمارات البريطانية في تونس والاستفادة من الحوافز والتشجيعات التي توفرها مجلة الاستثمار الجديدة لفائدة المستثمرين الأجانب، ومتابعة تنفيذ التعهدات البريطاني بمناسبة مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار تونس 2020.
كما تطرق الجانبان إلى تطورات الملف الليبي، حيث قدم وزير الشؤون الخارجية للضيف البريطاني بسطة عن أهم محاور مبادرة رئيس الجمهورية بخصوص ليبيا وإعلان تونس الوزاري للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا الموقع بين وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر في 20 فيفري 2017.
وعبر الوزير البريطاني عن دعم بلاده لهذه المبادرة، مشددا على أهمية دعم كل المبادرات التي من شأنها إيجاد حل للأزمة الليبية.

كلمات البحث :الخارجية البريطانية;بوريس جونسون;وفد

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.