تواصلت صباح اليوم الأربعاء 19 أفريل 2017، عمليات إجلاء سكان أربع بلدات سورية، من أربع مناطق محاصرة في سوريا، عقب توقفها جرّاء التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات المهجرين في حلب السبت الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص غالبيتهم من المدنيين.
وقد خرجت نحو 45 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرة من قبل مقاتلي المعارضة قرب إدلب متجهة نحو حلب التي تسيطر عليها الحكومة، في حين غادرت 11 حافلة مدينة الزبداني التي يحاصرها الجيش.
وينص الاتفاق، الذي يأتي في إطار تحقيق المصالحة التي شملت عددا من المناطق السورية، بين المعارضة و النظام السوري، على أن يتوّجه المدنيون والمقاتلون الموالون للحكومة من القريتين بالحافلات إلى حلب، و أن يعبر مقاتلو المعارضة وأسرهم من الزبداني ومضايا قرب دمشق إلى أراض تسيطر عليها جماعات المعارضة بعد أن توجهوا في البداية إلى حلب.
كما حملت الحافلات الثلاث أيضا مصابين في هجوم القافلة يوم السبت وكذلك رفات القتلى.
يشار الى ان عملية الاجلاء انطلقت الجمعة الفارط، الا ان تفجيرا وقع في اليوم التالي استهدف قافلة حافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا.
كلمات البحث :اجلاء;استئناف;تفجير انتحاري;عمليات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.