أصدرت أحزاب سياسية وكتل نيابية وهياكل نقابية بيانات تنديد بـ القرار الذي أصدرته الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري مساء الأربعاء والقاضي بإيقاف بث برامج قناة نسمة على ترددات الأف أم لمخالفتها مقتضيات المرسوم عدد 116 لسنة 2011.
حيث اعتبر حزب آفاق تونس أن هذا القرار يندرج في خانة القرارات التي تمثل خطرا على حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام ما ينذر بخطر التراجع عن أهم مكسب من مكاسب الثورة واحد أسس نجاح الانتقال الديمقراطي.
وأشار الحزب إلى أن قرار الهايكا بُني على جملة من المغالطات، حيث لا يوجد قانونا ما يمنع البث المشترك بين وسائل الإعلام البصرية والسمعية خاصة أن ما يربط قناة نسمة والإذاعات الجهوية هو إنتاج مشترك يهدف بالأساس إلى إيصال صوت الجهات الداخلية للبلاد وتبليغ مشاغلها، ما يُثبتُ ان الهايكا حادت عن دورها التعديلي والمحايد لتنصب نفسها رقيبا وبديلا لوزارة الإعلام في العهد السابق، وفق نص البيان.
من جهته، عبر الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان أصدره يوم الخميس 13 أفريل 2017، عن تضامنه ومساندته المطلقة لقناة نسمة وكافة الإذاعات الجهوية ،على خلفية منعها من البث على عدد من الإذاعات الجهوية الشريكة بقرار من الهايكا.
و دعا الاتحاد العام لطلبة تونس كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف في وجه ما وصفه بالهجمة على قطاع الإعلام « من أجل تركيع الأصوات الحرة » ، حسب تعبيره.
وكانت الكتلة النيابة لحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب قد نددت في بيان أصدرته مساء الأربعاء، بالقرار الذي أصدرته الهايكا والقاضي بإيقاف بث برامج قناة نسمة على ترددات الأف. أم، مؤكدة أن الهايكا أُقيمت لتعديل المشهد الإعلامي السمعي البصري و ليس للانتصاب كوزارة إعلام مستبدة، خاصة وأنه لا شيء يمنع قانون التعاون والإنتاج المشترك بين المؤسسات الإعلامية.
كلمات البحث :الهايكا;قناة نسمة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.