أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك أمس الأربعاء 12 أفريل 2017، عن هويّة المشتبه به في تنفيذ تفجير الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية الذي وقع الأحد الفارط.
ويُدعى منفذ الهجوم « محمود حسن مبارك عبد الله » وهو من مواليد 28/9/1986 بمحافظة قنا ويُقيم في حي السلام بمنطقة فيصل بالسويس.
وقالت الوزارة في البيان ذاته، إن قوات الأمن تمكّنت من تحديد هوية المشتبه به عن طريق فحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التي عُثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأهلية العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم.
وأكد البيان آن « مبارك عبد الله » ضالع في تكوين عدّة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابيّة، كما يعتمد الأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.
وأعلنت الوزارة أن « محمود حسن مبارك عبد الله » كان يعمل بإحدى شركات البترول وأنه مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة، طبقا للبيان ذاته.
وأضاف البيان أن الإرهابي الهارب ارتبط اسمه بإحدى البؤر الإرهابية التي يتولى مسئوليتها الفارّ أيضا « عمرو سعد عباس إبراهيم » من مواليد 18/11/1985 بقنا، ويقيم بها الأشراف البحرية وهو حاصل على شهادة فني صناعي و زوج شقيقة الانتحارى منفذ العمليّة .
كما نسب البيان، لإحدى خلايا هذه البؤرة ارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية الذي وقع ديسمبر من السنة الماضية والهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد خلال شهر جانفي المنقضي .
وأعلنت «الداخلية المصرية» عن مكافأة مالية قدرها مائة ألف جنيه (نحو 5500 دولار) لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في تسهيل عملية القبض على أي عنصر من الهاربين المذكورين، معلنة عن قائمة بأسماء 19 عضوا ينتمون إلى « بؤرة إرهابية » متهمة بتدبير وشن هجمات على مسيحيين.
يشار إلى أن انتحاريين هاجما كنيستين، في «أحد الشعانين»، الذي يحتفل به الأقباط في مصر، في تفجيرين وقعا الأحد الفارط بسترتين ناسفتين أسفرا عن مقتل 45 شخصا وأكثر من 120 جريحا.
و كانت وكالة أعماق الإخبارية المتحدثة باسم التنظيم، قالت إن «مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والأسكندرية » .
كلمات البحث :الكشف;الكنيسة المرقسية;رصد مكافاة;مصر;معلومات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.