كشفت صحيفة « معاريف » العبرية لكيان الاحتلال الصهيوني في عددها الصادر يوم أمس الاثنين، أن قتلة مهندس الطيران التونسي الشهيد « محمد الزواري » تخفوا تحت ستار شركة أوروبية وهمية للإنتاج الإعلامي.
وبينت الصحيفة أن الموساد الصهيوني للمهام والاستخبارات الخارجية قام بإنشاء الشركة الوهمية كستار له وتجنيد تونسيين تعاونوا بنية حسنة دون علمهم بأنهم يعملون لصالح الموساد، وأن الشركة كانت غطاء لعملية اغتيال يوشك الموساد على تنفيذها في تونس.
وأشار المصدر نفسه أن التونسيين عمدوا إلى تأمين السيارات والهواتف المحمولة وقاموا بالاتصال بالشهيد « الزواري » بغرض إجراء المقابلات.
وذكرت الصحيفة أن من بين التونسيين الذي تعاونوا مع الشركة الوهمية صحافية تونسية تحمل الجنسية الهنغارية قامت بإجراء المقابلات مع « الزواري » وهي من حددت اللقاء الأخير معه والتي تمت فيه تصفيته.
وعن تفاصيل الحادثة، أكدت « معاريف » أن عنصرين من الموساد وصلا بدلاً منها إلى مكان اللقاء وقاما بإفراغ 20 عيارا ناريا في أنحاء متفرقة من جسده، وهو أسلوب تم استخدامه في عمليات الاغتيال من خلال شركات إنتاج إعلامي، قبل أسبوع في عملية تصفية « جيم كونغ-نام » الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وفق المصدر نفسه.
وللتذكير فقد تم اغتيال الشهيد « الزواري » يوم 15 ديسمبر 2016 بإطلاق شخصين مجهولين 20 رصاصة صوبه باستخدام مسدسيْن كاتميْن للصوت عندما كان في سيارته أمام منزله بمنطقة العين في ولاية صفاقس.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.