تحيي تونس وسائر البلدان المغاربية اليوم الجمعة 17 فيفري 2017، الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي في بمدينة مراكش المغربية.
وتُعد هذه الذكرى مناسبة هامة لاستحضار النضالات التاريخية التي قادها رواد الحركة الوطنية والإصلاحية بالمنطقة المغاربية منذ بدايات القرن الماضي والمعارك التي خاضوها من أجل التحرر الوطني، و تجسيد حلم شعوب الدول المغاربية في الوحدة والتكامل و الاندماج .
وقد جددت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، تمسكها بهذا المشروع باعتباره مكسبا تاريخيا لكافة دول المنطقة شعوبها، وخيارا استراتيجيا لا غنى عنه لكسب رهانات التنمية والتقدم وتحقيق الامن والاستقرار في ربوع المنطقة.
كما تؤكد عزمها الراسخ على العمل مع سائر الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي من أجل تعزيز الصرح المغاربي و تطوير منظومة عمل مؤسساته، بما يسهم في تحقيق الأهداف النبيلة التي قام من أجلها، وفي ضمان مستقبل الأجيال القادمة.
كما شددت تونس على أن المحافظة على هذا الكيان الحضاري تظلّ مسؤولية جماعية تستوجب مساهمة مختلف الأطراف المغاربية الرسمية ومكونات المجتمع المدني، تكريسا لمبادئ التضامن والشراكة، وتفاعلا مع رهانات المرحلة التاريخية الحالية وما تفرضه من تحديات جسيمة على كفة الأصعدة.
كلمات البحث :اتحاد المغرب العربي;الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.