لقي تصرّف « كيليان كونواي » إحدى أكبر مستشارات الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » انتقادات حادة يوم أمس الخميس، بعد أن استخدمت وظيفتها للدفاع عن منتجات الموضة التي تحمل العلامة التجارية لابنه « ترامب » .
و قالت « كيليان كونواي » في مقابلة أجرتها مع شبكة « فوكس نيوز » الأمريكية إنها ستذهب لاقتناء ملابس « ايفانكا ترامب» وإنها تقوم بإعلان مجاني للعلامة التجارية التي تحملها ابنة « ترامب » .
وقد لاقى هذا التصرف استنكارا من قبل المنظمات غير الربحية، حيث أودعوا شكاوى إلى مكتب الأخلاقيات الحكومية (OGE) والدائرة القانونية في البيت الأبيض.
من جهته، وصف مستشار الرئيس السابق « باراك أوباما » هذا العمل بالخطير، معتبرا أن « كونواي » قد انتهكت قواعد الأخلاق الفدرالية من خلال ترويجها لمنتجات « إيفانكا ترامب » بهدف تعزيز المكاسب المادية.
يُشار إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تدخل فيها منتجات « إيفانكا ترامب » على خط الحياة السياسية لوالدها، إذ كان « ترامب » نفسه قد انتقد شركة متاجر التجزئة « نوردستروم » التي قررت التوقف عن بيع منتجات ابنته .
كلمات البحث :البيت الابيض;ترامب;حملة دعائية;مستشارة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.