أكد وزير الثقافة « مهدي مبروك » أمس الجمعة 25 جانفي 2013 أثناء لقائه رئيس الجمهوريّة « محمّد المنصف المرزوقي » وجود خطة مشتركة للتحرك العاجل بين وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الدينية ووزارة الداخلية لتأمين هذه المقامات وحمايتها وإصلاح وتعهد ما أحرق منها، وايقاف هذا النزيف المدمر لهاته المعالم التي تشكل وجها من وجوه موروث حضاري نحت جانبا من جوانب الشخصية التونسية.
وشدد رئيس الجمهورية بدوره على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة الغريبة عن المجتمع التونسي والمتمثلة في حرق مقامات الأولياء الصالحين والعبث بها، معتبرا أنهّ يجب وضع حد لهذه الافعال الإجرامية ومحاسبة مرتكبيها الذين لايدركون البعد الثقافي والمجتمعي لتلك المقامات بإعتبارها جزءا من ذاكرة وتاريخ البلاد.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.