أكد إرهابي ليبي يدعى « عبد الرزاق ناصف عبد الرزاق علي » مساء امسالسبت 7 جانفي 2017 في اعترافات نقلتها قناة ‘الحدث’ الليبية ،عملية تصفية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا، وقد دفنا في درنة.
وقال الارهابي ان الصحفيين تم القبض عليهما من طرف مجموعة « سراج الغفير » في بوابة النوار عندما كانا في طريقهما الى طبرق وتم نقلهما عقب ذلك إلى مزرعته ثم التحقيق معهما على مدى أسبوع، مشيرا الى ان أحدهما قتل بالرصاص والاخر تم ذبحه.وذلك بسبب « استهزائهما بالرسول »، وفق تعبيره.
وأشار إلى ان عملية القبض عليهما كانت بحضور عناصر تونسية على غرار »أبو انس » « أبو حمزة » و » أبو مسعد » و »مصطفي عبد الرحمان ».
وقال الدعشي ، أن فشل عملية المقايضة مع الحكومة التونسية حول إطلاق إرهابي يكنى »انيس الديك » كانت سبب في تصفية القطاري والشورابي.
يذكر ان الناشط الحقوقي « مصطفى عبد الكبير » نفى صحة هذه الاعترافات، وهو الامر الذي أكدته والدة نذير « سنية الرجب » التي رفضت قبول العزاء، مؤكدة تواجد الصحفيين لدى الجيش اليبي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.