عبر حزب آفاق تونس في بيان أصدره مساء الاثنين، عن رفضه القاطع لأي إتفاقات معلنة كانت أو سرية خارجية أو داخلية، لتنظيم عودة الإرهابيين، مؤكدا أن هذا الملف هو ملف أمن قومي بالغ الخطورة ولا مجال فيه للتفاوض أو المقايضة تحت أي ضغط أو غطاء دوليين.
كما طالب الحزب الدبلوماسية التونسية بالتحرك الفاعل في اتجاه محاكمة الإرهابيين في البلدان التي ارتكبت فيها جرائمهم ردا للاعتبار للشعوب والعائلات المتضررة من جرائم الإرهاب الفظيعة المقترفة في مختلف بؤر التوتر أو أمام القضاء الدولي.
وأكد حزب آفاق تونس على أهمّية مواصلة تفكيك وكشف شبكات التسفير وتتبع ومحاسبة كل المتورطين في تنظيمها وفق قانون مكافحة الارهاب لحماية التونسيين منهم في المستقبل و خاصة فئة الشباب.
كما شدد الحزب على أن التعامل مع الذين يحاولون التسلل للتراب التونسي موكول لأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية أولا والقضائية ثانيا في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب و تكثيف التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية للدول المنخرطة في الحرب على الإرهاب حتى اجتثاثه نهائيا من تونس.
و في هذا الإطار، أوصى الحزب بتوفير كل الإمكانيات البشرية و المادية و اللوجيستية لتحصين الحدود التونسية و منع التسلل للتراب التونسي و التّصدّي والسيطرة على تحركات الارهابيين وعزل المساجين منهم عن مساجين الحق العام تفاديا لخطر الاستقطاب.
وأكد حزب الآفاق على ضرورة التعامل مع هذا الموضوع بكل جدية والضرب على أيدي كل من تخول له نفسه مساعدة الإرهابيين على التسلل عبر الحدود وتطبيق القانون ضدّ كل الدعوات للتعاطف أو التطبيع أو تمجيد للإرهاب طبقا لما ينص عليه قانون مكافحة الإرهاب.
كلمات البحث :آفاق تونس;اتفاقات;الإرهابيين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.