أكد رئيس حركة النهضة « راشد الغنوشي » في حوار أجراه مع إذاعة صبرة أف أم يوم أمس الأحد، أن الحركة قامت بفصل عدة قيادات بعد الاشتباه في علاقتها بحركات مسلحة في أفغانستان، معتبرا أن الجهاد ليس مجرد أدوات بل هو فكر وثقافة بعيدا عن العنف.
وبين رئيس الحركة خلال إشرافه على اجتماع في مدينة القيروان أن عملية اغتيال الشهيد « محمد الزواري » تُعد اعتداء على الدولة التونسية وسيادتها من قبل الموساد، مشددا على ضرورة رفع الحكومة لقضية ضد الجهة المسؤولة ومعاقبة المجرمين.
كما أكد « الغنوشي » أن تونس لا تفرض على الدول الأخرى بأن لا تسترجع مواطنيها الإرهابيين، موضحا أنه لابد من اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية ضدهم إلى جانب رعاية نفسية وتثقيفية لهم.
وأشار « الغنوشي » إلى أن المواطنين الذين يحملون الجنسية التونسية وعمدوا إلى ممارسة نوع من العقوق لهذا البلد ومارسوا ضده العنف مع إساءة سمعته بالخارج يجب التعامل معهم بجدية عبر الاتجاه نحو القضاء والأمن وعلماء النفس والإعلام .
كلمات البحث :اشتباه;تونس;فصل;قيادات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.