أكدت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ أصدرته اليوم الخميس، تفاعلها بإيجابية كبرى مع النقاشات المتتالية التي تناولت قطاع السينما في الأشهر الأخيرة وانعقدت بوزارة الشؤون الثقافية و خارجها لتشمل عددا هاما من ممثلي المهن الفنية و التقنية و الإنتاجية للقطاع.
كما عبرت وزارة الشؤون الثقافية عن أملها في أن تتواصل هذه الإجتماعات بين أهل القطاع للنظر في الطرق الكفيلة بإدارته و مراجعة آليات العمل المتعلقة به.
كما أكدت وزارة الإشراف أن أيام قرطاج السينمائية لا تعد إلا عنصرا من عناصر الإصلاح الذي تأمل الوزارة أن يتفق حوله قطاع السينما وهو المخول الحقيقي و الفعلي القادر على تقديم التصورات و إتيان الحلول.
وبين البيان أن الإشكال في تقدير الوزارة لا يكمن في دورية هذه الأيام و لا مانع أن تكون سنوية بل في تصور الدورات القادمة بما يدرج الجهات الداخلية بصورة أكثر فاعلية، و هذا موكول إلى اجتهاد المختصين من أهل قطاع السينما باعتبار حق الجهات الداخلية حقا أصليا في الإستفادة من التظاهرات الوطنية و الدولية و لا أمرا عرضيا أو سطحيا.
كما شددت الوزارة عل عدم وجود تعارض أو تناقض اعتماد دورية سنوية لأيام قرطاج السينمائية و إقحام الجهات الداخلية بصورة حقيقية و مباشرة في هذه البرمجة السنوية، علي أن يكفل الحق الدستوري لكل مواطن و هو حقه في الثقافة و الوزارة ساهرة كل السهر على تفعيل مبادئ دستور الجمهورية الثانية و مفاهيم العدالة الثقافية و الجهوية لأنها غرض من الأغراض الأساسية التي تطلع إليها التونسيون في زمن غير بعيد فلا مجال للمحيد عنها أو التنكر.
كلمات البحث :أيام قرطاج السينمائية;وزارة الثقافة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.