اكد مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي السفير « إسماعيل شرقي » امس الثلاثاء،خلال افتتاح أشغال الاجتماع العاشر لنقاط الارتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب أمس بمقر الخارجية التونسية، فرار نحو 2500 داعشيا من مناطق القتال بالعراق وسوريا واليمن إلى منطقة الساحل الإفريقي وهم الآن في طريقهم إلى السودان.
وحذر شوقي إلى الخطر الذي صار يشكّله التحالف بين التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية سواء التي تنشط في مجال تهريب المخدرات والسلاح أو تهريب البشر.مشددا على الخطر الذي يشكلونه على دول المنطقة بما في ذلك الجزائر.
وقال المتحدث أن »التهديد الإرهابي في إفريقيا ما يزال مستمرا الأمر الذي يتطلب الإعداد لنهج مشترك لمنع الإرهابيين من التحرك وإيجاد آليات لمكافحة التطرف العنيف ».منبها من العلاقة الوطيدة التي تربط الجماعات الإرهابية مع الجريمة المنظمة على شاكلة عصابات تهريب السلاح والمخدرات والسجائر والبشر، مما يوجب تعزيز التعاون وإنشاء آليات ثنائية وأخرى إقليمية لمواجهتهم.وفق قوله
ويذكر ان اسماعيل شوقي اشتغل سفيرا للجزائر بروسيا قبل تعيينه في منصب مفوّض السلم والأمن في الاتحاد الإفريق
كلمات البحث :الساحل الافريقي;دواعش;فرار;يؤر التوتر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.