يوافق اليوم الخميس 24 نوفمبر 2016 الذكرى الاولى لاستشهاد عدد من اعوان الامن الرئاسي خلال هجوم انتحاري إرهابي استهدف حافلة كانت تقلهمبشارع محمد الخامس وتحديدا قرب مقر حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل مما خلف 12 قتيل و16 جريحا.
وجاء هجوم 24 نوفمبر 2015 بعد أسبوع من إيقاف 17 ارهابيا كانوا يخططون للقيام بتفجيرات ضخمة ضد عدة فنادق ومراكز للشرطة.و بعد 12 يوما من تفجيري بيروت، وأيضا بعد 11 يوما من هجمات باريس، وكذلك بعد 4 أيام من هجوم فندق باماكو.
ويشار الى ان قوات الأمن الوطني وجدت انذاك جثة مجهولة الهوية في الحافلة المفجرة، في 26 نوفمبر 2015، ليتبين فيما ووفقا للتحاليل البيولوجية، ان هوية منفذ العملية ترجع لشاب تونسي يدعى حسام العبدلي، من مواليد 10 ديسمبر 1988، ويقطن في دوار هيشر (ولاية منوبة) وهو بائع متجول.وهو الامر الذي اكدته وزارة الداخلية
هذا وقد تبنى تنظيم داعش الارهابي فيما بعد الهجوم وقال في بيان نشره على الإنترنت إن منفذ الهجوم « أبو عبد الله التونسي » تمكن « من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين » من عناصر الأمن ».وفق نص البيان
ووفاءا لارواح الشهداء نذكر بأسمائهم :
الملازم نجيب السعدوني
الوكيل محمد علي الزاوي
الملازم محمد صالح الزواوي
الملازم أول محمد الهادي الطاهري
النقيب محمد الحجري
الملازم ماهر الكبسي
العريف أول عمر العمري
العريف أول عمر الخياطي
الوكيل أول عاطف الحمروني
الملازم طارق بوسنة
الوكيل شكري بن عمارة
النقيب جمال عبد الجليل
كلمات البحث :امن رئاسي;تفجير انتحاري;ذكرى
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.