أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة في بلاغ لها أمس الاربعاء ، إن أول جلسة استماع علنية والتي ستنعقد على مرحلتين يومي 17 و18 نوفمبر 2016 ستنتظم بفضاء « نادي عليسة » بالضاحية الشمالية بسيدي الظريف بالعاصمة وهو فضاء ضيق المساحة وذو طاقة استيعاب محدودة وذلك « لأسباب خارجة عن إرادة الهيئة ولتعذر حصولها على فضاء قصر المؤتمرات الذي حجزته سابقا ».
وأوضحت هيئة الحقيقة والكرامة أنه « ضمانا لإنجاح عقد هذه الجلسة التاريخية فإن الهيئة تقدم اعتذارها المسبق للضيوف لعدم إمكانية متابعة جلسة الإستماع العلنية من داخل القاعة المحددة لعرض شهادات الضحايا والشهود وأنه تم برمجة مكان مخصص داخل فضاء انعقاد الجلسة ومجانب لقاعة عرض الشهادات لهم » مذكرة بأن محدودية طاقة استيعاب قاعة العرض حتمت على هيئة الحقيقة والكرامة اتخاذ هذا الإجراء لضمان حسن تنظيم هذا الحدث.
ودعت الهيئة في بلاغها كل الصحفيين وممثلي جمعيات المجتمع المدني الذين قاموا بالتسجيل الإلكتروني على موقع الهيئة لحضور أول جلسة استماع علنية، إلى الحصول على شارة دخول فضاء انعقاد الجلسة وذلك من المقر المركزي للهيئة الكائن بمونبليزير بالعاصمة.
كما أهابت هيئة الحقيقة والكرامة بكل الصحفيين وممثلي جمعيات المجتمع المدني، « الإلتزام بالمواثيق المبرمة حول جلسات الإستماع العلنية وبالإجراءات التنظيمية الأمنية المحددة لحماية الضحايا والشهود، وذلك لإنجاح تنظيم أول جلسة استماع علنية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والتي تمثل حدثا فارقا في تاريخ تونس ».
كلمات البحث :جلسات استماع;هيئة الحقيقة و الكرامة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.