أوقف حزب الشعوب الديموقراطي، المؤيد لقضية الأكراد،اليوم الأحد، كل أنشطته في البرلمان التركي بعد توقيف رئيسيه وتسعة من نوابه، خلال حملة قمع غير مسبوقة.
وأفاد الحزب، الذي يمثل القوة الثالثة في البرلمان، ، في بيان، « قررت كتلتنا البرلمانية وقيادة الحزب وقف أنشطتنا في الهيئات التشريعية في مواجهة هذا الهجوم الشامل والغاشم ». كما نفى حزب الشعوب الديموقراطي الاتهامات الموجهة له بكونه يمثل واجهة لحزب العمال الكردستاني و الذي يخوض مواجهات مع الجيش التركي منذ ثلاثة عقود، بهدف الحصول على حكم ذاتي أوسع للأقلية الكردية.
وكانت محكمة في اسطنبول أمرت السبت بسجن تسعة من المسؤولين والصحافيين في صحيفة « جمهورييت » المعارضة بصورة احترازية بانتظار محاكمتهم، كما اعتقلت السلطات نحو 35 ألف شخص بعد محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن بتدبيرها، إضافة إلى طرد عشرات الآلاف من وظائفهم الحكومية.
ودفع اعتقال النواب بالسلطات التركية إلى تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية وتطبيقات الشبكات الخاصة، إضافة إلى تراجع جديد في سعر صرف الليرة التركية.
كلمات البحث :اعتقال;البرلمان التركي;الشعوب الديموقراطي;تركيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.