تعهد اليوم الثلاثاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي « سليم خلبوس » على هامش تدشينه اليوم الثلاثاء، للتجربة النموذجية لبطاقة الإطعام الذكية في المطعم الجامعي 5 سبتمبر 1934 بالمكنين من ولاية المنستير، بتعميم استعمال بطاقة الإطعام الذكية في كلّ المطاعم الجامعية في تونس باعتبارها تحسن الخدمات الجامعية المقدمة إلى الطلبة علاوة على أنّها تندرج ضمن تجويد التصرّف السليم في تسيير المطاعم.
واشار الوزير الى أنّ الاستثمار في تعميم بطاقة الإطعام الذكية لن يتكلف كثيرا على المدى البعيد، إذ سيكون له مردود ايجابي في تحسين الخدمات والتصرّف في المطعمالجامعي والتقليص من كلفة الأكلة وترسيخ الروح التشاركية لدى الطلبة، مشيرا إلى أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضبطت استراتيجية شاملة لتحسين مختلف الخدمات الجامعية في نطاق التعاون بين القطاعين العام والخاص.
واطلع الوزير رفقة والي المنستير « عادل الخبثاني » عضو مجلس نواب الشعب و »علي بنور » وثلة من الإطارات الجهوية الإدارية والأمنية، على كيفية حصول الطالب على وجبة الأكل باعتماد البطاقة الذكية التي تحمل اسم وصورة الطالب ويتم شحنها بإدارة المطعم.
وثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعمال هذه البطاقة الذكية التي اعتمدها ديوان الخدمات الجامعية كتجربة أولى وفريدة في المطعم الجامعي 5 سبتمبر 1934 بالمكنين وذلك في اطار تحسين جودة الخدمات الجامعية.
وتسمح المنظومة الإعلامية المخصصة لتيسير استعمال بطاقة الإطعام الذكية والتي أنجزتها كفاءات تونسية بمعرفة مستعملي البطاقة الذكية وهم الطلبة والأساتذة والعملة والموظفون وكذلك عدد المرات التي يتم فيها استعمال البطاقة من قبل صاحبها والتثبت من الرصيد المتوفر في كلّ بطاقة ذكية والسماح لمستعمل البطاقة الذكية بالنفاذ إلى المطعم.
كلمات البحث :ابطاقة ذكية;اكلة جامعية;وزير التعليم العالي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.