تحتفل تونس اليوم بالذكرى الثانية لثورة 14 جانفي 2011، تاريخ هروب الرئيس السابق « زين العابدين بن علي »، الاحتفالات اتخذت عدّة أشكال سواء منها الرسمي أو الحزبي وتوافد على تونس عدد من الزعماء والرؤساء والشخصيات السياسية للمشاركة في هذه الاحتفالات.
الحكومة اختارت قبة المجلس الوطني التأسيسي للاحتفال وذلك بالتوقيع بداية على وثيقة « العقد الاجتماعي » بينها وبين التحاد العام التونسي للشغل، كما يستقبل رئيس الجمهورية الدكتور « منصف المرزوقي » والسيد حمادي الجبالي « رئيس الحكومة » عددا من الشخصيات والوفود الرسمية العربية والأجنبية والتي قدمت إلى تونس للمشاركة في الاحتفال بهذه الذكرى.
أبرز ضيوف تونس هم الرئيس الفلسطيني « محمود عبّاس » والرئيس الموريطاني « محمد ولد عبد العزيز » ورئيس المؤتمر الوطني الليبي « محمد يوسف المقريف »، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ « صباح الخالد الحمد الصباح »، وبسبب التزامات سياسية أناب الرئيس « محمد مرسي » الدكتور « أحمد فهمي » رئيس مجلس الشورى للمشاركة على رأس وفد رفيع المستوى.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.