أعلن الأمن الرئاسي الليبي ،في بيان بث عبر القنوات المحلية الليبية من قصور الضيافة وسط العاصمة طرابلس، انشقاقه عن مجلس الدولة التابع لسلطة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، بكامل عدته وأفراده.
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة « خليفة الغويل » التي لا تحظى بالاعتراف الدولي، والمنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، قد سيطرت الجمعة على مجمع قصور الضيافة (مقر مجلس الدولة) في طرابلس.
وفي تصريح اعلامي، اكد الغويل ،امس الاحد، ان حكومته (غير المعترف بها دولياً) متواجدة في طرابلس منذ دخول الرئاسي إلا أنهم فضلوا أن يفسحوا المجال له كي يعمل وقد أثبت فشله، واصفا عمل الأحزاب قبل بناء الدولة بالخطيئة،موضحا بأن دخل الأحزاب يأتي من سرقة أموال الدولة.
واضاف الغويل « نحن في البداية عند اختيار المجلس الرئاسي طبقاً لاتفاق الصخيرات عام 2015، لم نمانع وأفسحنا له المجال للعمل، وأعطيناه فرصة، لكننا احتراماً لارادة الشعب الليبي لم نترك السلطة، بل تراجعنا فقط لافساح المجال لعمل المجلس الرئاسي وسعيه لتحسين الخدمات لكن المجلس فشل. »مشيرا الى أن حكومته ستلجأ للقضاء لمحاكمة المجلس الرئاسي كونه منتحلا صفة لا يملكها، دخل البلاد بطريقة غير شرعية، مضيفا بأن القيادة العسكرية للجيش مسؤولية العسكريين يجتمعوا ويختاروا قيادتها.وفق تعبيره
من جهته، أصدر جهاز الأمن الرئاسي المكلف بحماية المقرات الرئاسية في العاصمة طرابلس بياناً ليل الأحد شدد فيه على أن المجلس الرئاسي لحكومة السراج (حكومة الوفاق الوطني) انحاز للانقلابيين، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي جاء لـ »ترجيح كفة الانقلابيين وإعادة ليبيا إلى الحكم العسكري الدكتاتوري » بحسب البيان ».محذرا في ذلك « كل القوى الأجنبية والمحلية التي تريد إفشال قيام دولة مدنية ديمقراطية في ليبيا بأنهم سيكونون بالمرصاد ولن يدخروا جهدا في مقاومة ومحاربة كل من يسعى لإقامة حكم دكتاتوري تعسفي يمجد الأشخاص والأفراد ».
كلمات البحث :جهاز الامن الرئاسي;حكومة السراج;مجلس الدولة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.