قال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن اعتماد قانون « العدالة ضد رعاة الإرهاب » الأميركي المعروف بـ »جاستا »، يشكل مصدر قلق كبير للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.
واكد المصدر في تصريحات نقلتها سكاي نيوز عربية ، ان معارضة الرئيس الأميركي باراك أوباما والخبراء الأمنيين له لاستشعارهم بخطره على العلاقات الدولية، فضلا عن معارضة العديد من الدول لهذا القانون.معبرا عن أمله في اتخاذ الكونغرس الأميركي الخطوات اللازمة لتجنب العواقب التي وصفها بالوخيمة التي قد تترتب على سن قانون « جاستا ».
وكان عطّل الكونغرس الأمريكي للمرة الأولى في عهد باراك أوباما الأربعاء فيتو رئاسيا، وأصدر قانونا يسمح لأقارب ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر بمقاضاة السعودية، في نكسة للرئيس، الذي حاول بكل قوته ردع هذا التشريع؛ لأنه يرى فيه خطرا على الأمن القومي.
وهذا التصويت النادر يعدّ ضربة للرئيس الأمريكي، الذي لم يسبق أن تم إبطال أي فيتو له، رغم سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بمجلسيه، وقد استخدم أوباما حق النقض 12 مرة منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
كلمات البحث :السعودية;امريكا;جاستا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.