عبر وزراء خارجية كل من قطر وفرنسا وكندا الداعمة لتنظيم المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس يوم أمس الخميس 22 سبتمبر 2016 بنيويورك، عن مساندتهم لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، داعين بقية الدول إلى المشاركة بفعالية وكثافة في هذا الموعد الاقتصادي الهام.
بدوره أكد « ماجد عبد العزيز » الأمين العام المساعد للأمم المتحدة دعم الأمم المتحدة لمؤتمر نوفمبر الاقتصادي، بما يساهم في تحقيق الاستقرار بتونس والمنطقة والعالم، منوها في الآن نفسه بالمكاسب التي حققتها تونس في مجالات التعليم والبنية التحتية والشباب والمجتمع المدني والمساوة بين المرأة والرجل.
كما أشار نائب رئيس البنك دولي « حافظ غانم » إلى حاجة بلادنا العاجلة لتحقيق النمو وخلق مواطن الشغل، داعيا المجموعة الدولية لتعزيز دعمها لتونس.
وأكد وزراء خارجية كل من اسبانيا والبرتغال ونائب وزير خارجية ايطاليا أيضا، أن نجاح التجربة التونسية من شأنه أن يدعم الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مبدين عزم بلدانهم على المشاركة في مؤتمر تونس.
من جهتها أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي التزام الولايات المتحدة بإنجاح التجربة التونسية، مشددة على هذا النجاح يعد حيويا للمنطقة، مثمنة أهمية اعتماد الحكومة التونسية مؤخرا لمجلة الاستثمار الجديدة.
كلمات البحث :تونس;فرنسا;قطر;وزراء خارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.