اكد قائد الجيش الليبي الفريق أول « خليفة حفتر » في حوار أجرته معه وكالة « سبوتنيك » ونشر امس الاثنين، أن الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى موسكو كانت لتوضيح المشهد الأمني بليبيا، وطبيعة المعارك ضد الإرهاب وتأثير حظر السلاح على تأخير الحسم.
وقال حفتر نحن « لم نطلب من الروس السلاح لأننا ندرك أنهم ملتزمون بقرارات مجلس الأمن، ولم نبرم معهم اتفاقات أو صفقات عسكرية جديدة أثناء هذه الزيارة ».معربا في ذات الشأن عن تفهمه لالتزام روسيا بتطبيق حظر السلاح على ليبيا، مضيفا نحن » نعلم أنه ليس بوسعها وهي العضو الدائم في مجلس الأمن أن تخترق قرار الحظر، حفاظاً على مكانتها الدولية المرموقة والتزامها بالمواثيق الدولية. لكنها بلا شك تدعم موقفنا تجاه الإرهاب، ولم نطلب من روسيا إلا بذل أقصى مساعيهما الدبلوماسية وتوظيف ثقلها الدولي لرفع الحظر ».
واشار خليفة حفتر الى التفهم الكبير الذي وجده لدى الجانب الروسي لما يدور في ليبي.واصفا روسيا بأنها من « أبرز الدول المناهضة للإرهاب ».
وشدد الفريق الاول الليبي على ان « العالم يتحمل مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه ما يجري في ليبيا، لأن قضية الإرهاب مرتبطة بالأمن والسلم العالميين، ولا تخص ليبيا فقط. وعندما يستوطن الإرهاب في ليبيا، فإنه سيتخذها قاعدة للانطلاق إلى دول أخرى في الإقليم المجاور وفي العالم بأسره ».
وحول المعارك التي تخوضها قوات البنيان المرصوص ضد تنظيم « داعش » الارهابي في سرت، قال قائد الجيش الليبي إن تبني قوات من مدينة مصراتة تحرير المدينة دفعه إلى إصدار تعليمات إلى قواته بعدم اجتياحها حتى لا تُربك تلك القوات، مضيفا « نحن بلا شك نتمنى لقوات مصراتة تحت مسمى « البنيان المرصوص » أن تنجح في مهمتها، ونتألم كثيراً لما تكبدته من خسائر في الأرواح، ونتوقع بعد ذلك الدخول في مرحلة ترتيبات شاملة لتوحيد كل القوى المسلحة خارج إطار الشرعية تحت راية واحدة هي الجيش الوطني الليبي، وفقا لمعايير قانونية ».وفق تعبيره
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.