اعربت العاصمة الاسترالية كانبرا،اليوم الخميس،عن رغبتها في توسيع نطاق حملتها الجوية ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا، وأن تقصف أهدافاً لوجيستية للمتطرفين.
واعتبر قائد الجيوش الأسترالية « مارك بينسكين » أن قانون بلاده يجب أن يعدل بهدف إفساح المجال أمام الطيارين لمهاجمة أهداف لوجيستية وأهداف دعم. وأضاف أن القوات الأسترالية لا يمكنها حالياً أن تستهدف سوى « قوات تنظيم داعش المشاركة بشكل مباشر وفاعل في الأعمال القتالية ».
واوضح رئيس الوزراء الأسترالي « مالكولم ترنبول » أن هذه التغييرات التشريعية ستتيح « استهداف تنظيم داعش في الصميم، والانضمام إلى شركائنا في التحالف لاستهداف وقتل مقاتلي تنظيم داعش بشكل أوسع نطاقا، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي ».مشيرا الى أن حكومته ستقدم مشروع قانون لكي يمكن إبقاء « المتطرفين » المحكومين والذين يعتبرون بأنهم يشكلون خطراً كبيراً، في السجن إلى ما بعد فترة انتهاء عقوبتهم.
. وشدد البرلمان أيضا القانون، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يتوجهون إلى مناطق تعتبر ملاذات لمجموعات متطرفة.
وأضاف رئيس الوزراء أن أكثر من 60 أستراليا قتلوا حتى الآن في العراق وسوريا. وهناك في أستراليا حاليا أكثر من 200 شخص ملاحقون بتحقيقات للاشتباه بدعمهم هذه المجموعات.
كلمات البحث :استراليا;حملة عسكرية;داعش
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.