كشف مسؤولون أمريكيون في تصريح لرويترز ، أن الجيش الأمريكي قام بسحب مستشارين عسكريين من الرياض كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن ، كما تم تقليص بشكل كبير عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.
من جهته قال « ايان ماكونهي » المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين لرويترز إن أقل من خمسة عسكريين أمريكيين يعملون حاليا كامل الوقت في « خلية التخطيط المشترك » التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي بما في ذلك إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود لمعلومات المخابرات.
وتابع « ايان ماكونهي » إن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.
وسيخفض سحب المستشارين الذي يأتي بعد هدوء في الغارات الجوية في اليمن مطلع العام الجاري، المشاركة اليومية للولايات المتحدة في تقديم المشورة للحملة التي تعرضت لانتقادات لتسببها في سقوط مدنيين ، وفق مسؤولون أمريكيون.
وأكد المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم إن تقليص عدد المستشارين العسكريين لا يرتبط بالمخاوف الدولية المتزايدة بشأن الضحايا المدنيين في الحرب اليمنية المستعرة منذ 16 شهرا والتي أدت إلى مقتل نحو 6500 شخص نصفهم مدنيون.
الا أن « البنتاجون » اعترف أيضا في بعض من أقوى لهجة له حتى الآن بمخاوف بشأن الصراع الذي دفع اليمن إلى شفا مجاعة وكلف البلاد أضرارا بالبنية التحتية والاقتصاد تتجاوز قيمتها 14 مليار دولار.
كلمات البحث :أمريكا;السعودية;مستشارين عسكريين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.