وافق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة ، على نشر قوة حماية من 4000 فرد في جوبا عاصمة جنوب السودان في إطار مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام وهدد بفرض حظر للسلاح إذا لم تتعاون الحكومة.
وحصل مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة على تأييد 11 صوتا بينما امتنعت أربع دول عن التصويت هي روسيا والصين ومصر وفنزويلا.
ومنح مجلس الأمن قوات حفظ السلام وقوات الحماية تفويضا حتى 15 ديسمبر 2016. وستكون قوة الحماية جزءا من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان وسيخضع رئيسها إلى قائد البعثة.
وقال « ديفيد برسمان » نائب السفير الأمريكي إلى الأمم المتحدة « إلى أن يكون قادة جنوب السودان راغبين في وضع مصلحة شعبهم قبل مصالحهم ووضع السلام قبل الطموح الشخصي والسلطة … ستستمر معاناة شعب جنوب السودان من سفك الدماء وانعدام الاستقرار التي يجنيها قادتهم. »
ومن جهته قال مجلس الأمن إن قوة الحماية الجديدة المؤلفة من جنود أفارقة ستستخدم كل الوسائل لفرض السلام في جوبا وحماية المطار وغيره من المنشآت الرئيسية. كما ستواجه أي طرف « يحضر هجمات أو يشارك في هجمات » ضد مواقع للأمم المتحدة أو عمال الإغاثة أو المدنيين.
إلا أن « أتني ويك أتني » المتحدث باسم « كير » قال عقب تصويت مجلس الأمن على القرار إن الحكومة لن تقبل بنشر قوات الحماية.
ويأتي هذا القرار بعد قتال عنيف استمر عدة أيام الشهر الماضي في جوبا استخدمت فيه الدبابات وطائرات الهليكوبتر بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق ريك مشار مما أثار المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية الشاملة.
كلمات البحث :جوبا;مجلس الامن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.