استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، صباح يوم امس السبت، المرشحة الديمقراطية للرئاسة « هيلاري كلينتون » بشأن استخدام البريد الإلكتروني الخاص بها خلال عملها وزيرة للخارجية الأميركية.
واستغرق التحقيق الذي جرى في المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ثلاث ساعات ونصف ، أعلنت بعده حملتها أن كلينتون أبدت استعدادها الكامل للتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتأكيد على عدم خرقها القوانين عبر استخدامها البريد الإلكتروني الخاص في تبادل معلومات حساسة خلال عملها في وظيفة فيدرالية.
واكد المتحدث باسم كلينتون « نيك ميريل » إن الحملة تحترم عملية التحقيق، ولن تعلق أكثر من ذلك حول ما جرى في المقابلة وماهية الأسئلة التي وجهت إليها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.