اكد القائد العام للجيش الفريق أول ركن « خليفة حفتر » في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء،أن ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية، ولن تحكم عسكرياً، والجيش يريد أن يرجع لوضعه الطبيعي ككل الجيوش في البلدان الأخرى.قائلا انه « لا يوجد حوار ولا حكومة قبل فرض الاستقرار وتخليص البلاد من الإرهاب »، معتبراً أن « الإخوان المسلمين » و »داعش » وجهان لعملة واحدة، لأنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل إرهاب الميليشيات.
واعتبر حفتر قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس إنشاء « الحرس الرئاسي » بأنه « حبر على ورق ولا معنى له ».مشددا على أن « حكومة الوفاق لا تعنيه فالمخول بالنظر إليها هو مجلس النواب، ولكنني أرى أن هذه الحكومة لن تفلح ».
وأكد أن قيادة الجيش الحالية أعادت له هيبته واستطاعت أن توجده في كل مناطق البلاد جنوباً وغرباً وشرقاً، واصفاً عملية الكرامة في بنغازي بــ »المغناطيس الذي يجذب الشرفاء من المدنيين والعسكريين والمتطوعين الذين أتوا بعقيدة وإيمان، وبدأت الكرامة تتكاثر وبذلك بدأنا تكوين الجيش ».مضيفا « الجيش تم تدميره بشكل منهجي من قبل القذافي، ثم جاء الناتو ليكمل المهمة من خلال قصف جوي مركز على المعسكرات ».
كلمات البحث :الجيش الليبي;حفتر;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.