أفادت وسائل إعلام بأن السلطات في بنغلادش، نفذت أمس الثلاثاء ، في سجن العاصمة « داكا » المركزي ، حكما بإعدام زعيم حزب « الجماعة الإسلامية » ، « مطيع الرحمن نظامي » البالغ من العمر 73 عاما شنقا ، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال.
وقد تم إعدام نظامي، وهو رابع قيادي في حزب « الجماعة الإسلامية » المحظور في البلاد ينفذ بحقه هذا الحكم في الأعوام الأخيرة، بعد رفض محكمة البلاد في 5 ماي التماس العفو الذي قدمه.
ويأتي إعدام « نظامي » بعد سلسلة من الهجمات التي قتل فيها ناشطون ومدونون علمانيون في البلاد، على يد متشددين.
من جهتها عززت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة « داكا » ومناطق غيرها، وذلك تحسبا لاندلاع أعمال عنف. فقد أدت إعدامات سابقة إلى حدوث تظاهرات أسفرت عن مقتل 200 شخص، أغلبهم من أنصار « الجماعة الإسلامية »، بالإضافة إلى عناصر في الشرطة.
والجدير بالذكر أن سلطات بنغلادش أثارت القضية ضد زعيم « الجماعة الإسلامية » في 28 ماي من العام 2012، متهمة إياه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان في العام 1971.
كلمات البحث :اعدام;بنغلادش;طيع الرحمن نظامي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.