كوبلر: « المجتمع الدولي لا يقبل أن يحارب جيش موالي لطرف واحد داعش في ليبيا »

اخر تحديث : 05/05/2016

كوبلر

اكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا « مارتن كوبلر » في مقابلة صحفية أجراها معه الصحفي الإيطالي « فينشينتزو نيغرو » لصالح صحيفة « لاريبوبليكا » الإيطالية ،أن المجتمع الدولي لا يقبل أن يحارب جيش موالي لطرف واحد داعش في ليبيا.مشددا على ضرورة ان يكون النفط تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها « فايز السراج ».

وقال كوبلر « إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة نظرا لأنه لم يتم التصويت بعد في طبرق على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، وهذا على الرغم من انه هناك أكثر من مائة نائب يرغبون في ممارسة حقهم في التصويت.. لقد كان النصاب القانوني موجود كي يجتمع مجلس النواب لكن ذلك تعذر بسبب إغلاق أبواب المجلس وقطع التيار الكهربائي عنه، وكانت هناك بعض التهديدات أيضا.. لا يمكن لأي برلمان ان يعمل في ظروف شبيهة بتلك الظروف.. لقد قابلت شخصيا رئيس مجلس النواب (عقيلة صالح) وشرحت له من جديد أنه استنادا للاتفاق السياسي الليبي الموقع من قبل الأطراف الليبية في الصخيرات، فمن المفترض التصويت على حكومة الوفاق الوطني خلال 10 أيام من تاريخ ذلك التوقيع » وفق تعبيره

وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدرته الحكومة في طرابلس والذي طلبت فيه المساعدة من أجل حماية مواقع النفط في البلاد،اوضح المبعوث الدولي « إن التدخل العسكري سيكون بمثابة تدخل من قبل دول أجنبية ضد المجلس الرئاسي الليبي، لأن مجمل ما طالبت به الحكومة الجديدة في طرابلس والمجلس الرئاسي أيضا لا يؤسس للقيام بتدخل، بل يدخل ضمن أعمال المساعدة.. من الواضح جداً أن النفط يجب أن يكون تحت سيطرة المجلس الرئاسي، ولا أحد غيره.. آبار النفط يجب أن تكون تحت سيطرة مؤسسة النفط الليبية، وكل شيء يجب أن يكون قانونيا » وفق قوله
وبخصوص محاربة داعش في ليبيا ،اكد كوبلر انه  » لا يمكن أن يكون هناك جيش موالي لطرف واحد فقط هو من يتولى محاربة داعش الارهابي أعتقد بأنه من الهام جداً الوصول إلى جيش منظم حتى لو كانت البداية من نواة صغيرة، لأن تنظيم (داعش) يمتد حاليا باتجاه الجنوب، وهو يتحالف مع تنظيم (بوكو حرام) ومنظمات إرهابية أخرى في تشاد والنيجر.. إن محاربة تنظيم (داعش) يمكن القيام بها فقط بمعايير عسكرية، وكل شيء لهذا الغرض يعتمد على استعادة السلطات الشرعية لسدة الحكم في البلد بكامله »


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.