يبحث قادة مجلس التعاون الخليجي، في العاصمة البحرينية المنامة، خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثين، التي تنطلق اليوم الإثنين وتستمر إلى الغد الثلاثاء، الدعوة التي أطلقها العاهل السعودي الملك « عبدالله بن عبدالعزيز » من أجل التحول إلى منطقة الاتحاد بين دول المجلس.
كما سيتطرق القادة الخليجيين ومن ينوب عنهم، خلال هذه القمة أبرز المعوقات التي تواجه مجريات العمل الخليجي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، إلا أنه ليس من المؤكد التطرق الى الإضطربات في اثنتين من دول المجلس، البحرين والكويت حيث يتخذ الحراك الشيعي مواقف متعاكسة تماما فهو معارض للسلطات في الأولى ومتحالف معها في الأخرى.
وتلتئم القمة بحضور قادة البحرين الدولة المضيفة والكويت، وبمشاركة رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ « محمد بن راشد » ونائب رئيس الوزراء العماني « فهد بن محمود » وولي عهد قطر « تميم بن حمد » . فيما لم تحدد السعودية من سيمثلها في القمة على خلفية استمرار فترة النقاهة التي يمضيها الملك « عبد الله بن عبد العزيز » اثر خضوعه لعملية جراحية في الظهر قبل خمسة أسابيع.
وقد سبق القمة، اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون أمس الأحد، تم تخصيصه لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين، وتدارس ومناقشة القرارات المرفوعة إلى القمة، وذلك على ضوء توصيات اللجان الوزارية المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وخاصة في المجالات الاقتصادية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأمنية والعسكرية والبيئة والتعليم والصحة وغيرها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.