أطاح مجلس النواب البرازيلي برئيسة البلاد، « ديلما روسّيف » ، عن منصبها الذي تولته في 2010 وثانية عند فوزها في 2014 بولاية من 4 سنوات، كانت ستنتهي بعد 18 شهرا في تصويت تاريخي.
وقد انطلق لمجلس النواب المكون من 513 نائبا بعد ظهر الأحد وانتهى في الـ11 ليلا، أي الثالثة فجر الاثنين بتوقيت غرينيتش.
وكانت نتيجة التصويت أكثر من المطلوب دستوريا، وهو 342 صوتا تعادل الثلثين، باعتبار من صوتوا لعزلها كانوا 367 نائبا، مقابل 137 ضده، وامتناع 7 عن التصويت، وتغيّب نائبين.
بذلك اصبحت « ديلما روسّيف » بذلك ثاني رئيس بتاريخ البرازيل يتم عزله، بعد « فرناندو كوللر دي ميللو »، الذي تم عزله في 1992 بعد سنتين و10 أشهر أمضاها في السلطة.
نتيجة تصويت المجلس .
ويشار الى أن من سيحل مكان « روسّيف » وهو نائبها اللبناني الأصل « ميشال تامر »، بعد مواصلة آلية التنحية في مجلس الشيوخ الذي سيحال إليه اليوم الاثنين اقتراح النواب بعزل الرئيسة، ليعلن عن قرار الفصل بحقها بعد أسبوعين تقريبا.
بعد ذلك ستحاكم « ديلما روسّيف »، بتهمة الفساد والإفساد، والتلاعب بخزينة البلاد، وبانتهاج سياسة اقتصادية شعبوية الطراز، أدت إلى ركود مستفحل، لم تعرف مثله بلاد الأمازون طوال 25 سنة مضت. الى جانب تورطها بفضيحة فساد ضخمة طالت شركة Petrobras النفطية الوطنية، وهي متشعبة ومعقدة، وهو ما أدى الى انتفاض الشارع البرازيلي عليها باحتجاجات ومظاهرات مليونية، معززة باستطلاعات أكدت أنها مرفوضة بنسبة 61% من البرازيليين، فانعكست هذه الرغبة في المجلس النيابي، فثار معظم أعضائه ضدها.
كلمات البحث :البرازيل;عزل روسيف
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.