كشفت صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،عن تفاصيل مشروع امر حكومية يقضي بإعادة تصنيف الموظفين العموميين حسب شهاداتهم العلميّة.
ويقضي هذا المقترح الاولي بإعادة ترتيب الموظفين المتحصلين على شهائد علميّة تستوفي مدّة 3 سنوات تكوين جامعي مطابق للشهادة الوطنية للإجازة في إطار نظام “إمد” والمرتبين بإحدى رتب الصنف الفرعي عند دخول هذا الامر حيّز التنفيذ، بالرتبة الأعلى والموالية مباشرة من سلكهم والموافقة للصنف الفرعي.
كما ستتمّ إعادة توظيف العملة المرسمين والمتحصلين على شهائد تكوينية أو مؤهلات مهنية تخوّل الانتداب بأحد أصناف الاختصاص عن طريق لجنة فنية مختصة يتمّ احداثها للغرض بمقرر من رئيس الادارة المعنية تتولى اخضاع المعنيين بالأمر إلى امتحانات مهنية أو اختبارات تطبيقية خصوصية.
ويقضي المقترح بتكليف المراكز القطاعية للتكوين المهني القيام باختبارات وامتحانات مهنية، حيث يتمّ سنويا فتح مناظرات إعادة التوظيف للموظفين والعملة المباشرين والمترسمين في وضعيتهم المهنية بمصالح الدولة او الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية في تاريخ صدور الامر الحكومي وفقا للشروط الآتية:
_ بالنسبة للمتحصلين على شهائد علمية او مستويات قبل الانتداب من شروط المشاركة ان يكون المعني بالامر مترسما في رتبة او صنف وان يكون حائزا على شهادة علمية او تكوينية تفوق المستويات العلمية او التكوينية الدنيا المستوجبة للانتداب بالرتب المرسم بها قبل 2013.
_ بالنسبة للمتحصلين على شهائد علمية او مستويات تكوينية بعد الانتداب ،يجب ان يكون المعني بالامر مترسما في رتبة او صنف وان يكون محرزا على شهادة علمية او تكوينية تفوق المستويات العلمية او التكوينية الدنيا المستوجبة للانتداب بالرتب المرسم بها قبل 2013 وان يكون منتميا إلى الصنف”أ” ، ويمكن للاعوان المعنيين اجراء المشاركة في مناظرات اعادة التوظيف المفتوحة من قبل ادارات غير اداراتهم الأصلية ،كما وسيخضع الاعوان الناجحون في مناظرة اعادة التوظيف وجوبا إلى تكوين تأهيلي لشغل الرتبة او مركز العمل او الوظيفة المتحصل عليها ،وسيتحصل الاعوان المنتفعون باعادة التوظيف بعد التسمية في الرتبة الجديدة إلى فترة تربص طبقا للتراتيب الجاري بها العمل ووفقا لأحكام الانظمة الاساسية الخاصة المعنية.
كلمات البحث :الحكومة;الوظيفة العمومية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.