قامت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة « سوزان رايس » بسحب ترشيحها لتولي وزارة الخارجية الأمريكية خلفا للوزيرة « هيلاري كلينتون » ، التي كانت قد أعلنت عزمها عدم الاستمرار في منصبها خلال ولاية أوباما الرئاسية الثانية. و قد أثار احتمال تعيين رايس من جانب الرئيس باراك أوباما موجة احتجاجات من النواب الجمهوريين.
من جانبه أعلن الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » في بيان يوم أمس الخميس، عن قبوله قرار السفيرة سوزان رايس رفع اسمها من القائمة التي سيتم النظر فيها لاختيار وزير للخارجية.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بجهود رايس على مدى عقدين من الزمن في مجال فرض عقوبات ضد إيران وكوريا الشمالية، وحماية الشعب الليبي والمساعدة على التوصل إلى تحقيق استقلال جنوب السودان، ودعم أمن وشرعية إسرائيل، وعملها في مجال إصلاح الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.