أعلن رئيس وزراء مالي، « شيخ موديبو ديارا » ، دون سابق إنذار اليوم الثلاثاء، من خلال التلفزيون الحكومي عن استقالته من منصبه كما أعلن أن حكومته بأكملها سوف تتنحى. وجاء ذلك بعد ساعات من اعتقاله في منزله بباماكو من قبل عسكريون ماليون بأمر من الكابتن « أمادو هايا سانوغو » القائد السابق للانقلاب العسكري في مارس الماضي ، حسب ما أعلن المحيطون به لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان الذي ألقاه على التلفزيون : « مالي تمر بأصعب فترة في تاريخها. وخلال هذا الوقت من الأزمة، يجد الرجال والنساء في هذا البلد أنفسهم نفسها في وضع مؤسف، غير عارفين بما سيحدث لبلادهم. »
وأضاف ديارا : « هذا هو السبب في أنني، شيخ موديبو ديارا، أستقيل وحكومتي، في هذا اليوم، الثلاثاء، 11 ديسمبر من عام 2012. وأعتذر لجميع أبناء الشعب المالي الذين يعانون من هذه الأزمة على جميع المستويات. و أود أن أشكر جميع أعضاء الحكومة على جهودهم، وأتمنى حظا أوفر للحكومة المقبلة. »
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.