نقلت صحيفة « شرق » عن مندوب « إيران » لدى منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك » اليوم الأربعاء 17 فيفري، تصريحه بأن « إيران » رفضت تجميد إنتاجها من النفط، وتعهدت بزيادته.
وأكد المسؤول الايراني أن بلاده لن تحد من إنتاجها النفطي، بل ستواصل زيادته إلى أن يصل إلى المستوى الذي كان عليه قبل فرض العقوبات الدولية على « طهران » بسبب برنامجها النووي.
وقال المندوب للصحيفة « لقد قلنا مرارا أن إيران سترفع إنتاجها النفطي إلى أن يصل إلى مستوى ما قبل العقوبات ».
هذا ووصف المندوب مطالبة « إيران » بتجميد مستوى إنتاجها بـ « غير المنطقية »، منوها أنه عندما كانت إيران تخضع للعقوبات، رفعت بعض الدول إنتاجها النفطي ما تسبب في هبوط أسعاره.
وأضاف المندوب الإيراني متسائلا ، كيف يمكن لتلك الدول أن تتوقع الآن من إيران أن تتعاون وتدفع الثمن؟ ».
وعلى صعيد متصل أعلن وزير النفط الإيراني « بيجن زنغنه » ، في تصريح نشره موقع وزارته الإلكتروني، أن « إيران » لا تنوي خفض إنتاجها النفطي، لكنها « مستعدة للنقاش » مع البلدان الأخرى المنتجة للنفط.
وقال الوزير الإيراني في تصريحه ، أنه لم يطلع بعد على « النتائج النهائية » لاجتماع « الدوحة » ، مشيرا إلى أن « مناقشة وبحث هذه المسألة متاح »، لكنه أضاف أن « إيران لن تخفض حصتها » من الإنتاج.
وتأتي هذه التصريحات تأتي بعد القرار الذي اتخذته في « الدوحة » أربع دول منتجة للنفط هي « السعودية » و »روسيا » و »قطر » و »فنزويلا » ، بتجميد إنتاجها عند المستوى الذي كان عليه في شهر جانفي شرط مشاركة باقي المنتجين في ذلك.
ويشار الى أن وزير النفط الفنزويلي « إيلوجيو دل بينو » سيناقش مسألة تجميد الإنتاج في « طهران » اليوم الأربعاء مع المسؤولين الإيرانيين والعراقيين.
وتسعى إيران إلى العودة بقوة إلى السوق النفطية بعد رفع العقوبات الاقتصادية الشهر الماضي عنها تطبيقا للاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.
ويذكر أن العقوبات الدولية كانت قد خفضت صادرات « إيران » من النفط الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا سجلتها الجمهورية الإسلامية قبل عام 2012.
كلمات البحث :إنتاجها النفطي;إيران;تجميد;ترفض
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.