تقرير دولي: العالم يشهد نمواً سياحياً باستثناء مصر وتونس

اخر تحديث : 19/01/2016

تقرير دولي

قالت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة حسب إحصائيات أجرتها ، بأن هجمات مسلحي تنظيم  » داعش » تسببت في تراجع كبير في قطاع السياحة في بعض دول شمال أفريقيا أبرزها مصر وتونس ، على الرغم من أن هذا النشاط يمثّل مصدر الرزق الوحيد للملايين في المنطقة.
وقد أشارت هذه الإحصائيات الجديدة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ، إلى تراجع في عدد الزيارات السياحية لدول شمال أفريقيا بنسبة 8% وذلك وفق « بي بي سي ».
وسوسة في تونس، التي قتل فيها 38 شخصاً في حادث إطلاق نار في جوان حيث غادر حوالي 3500 سائح بريطاني تونس بعد الهجوم ، إذ كان بين القتلى 30 سائحاً بريطانياً، في وقت كانت تونس لا تزال تعاني من أثر هجوم شهده متحف باردو ، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً أغلبهم سيّاح أوروبيون.
وفي مصر، دفع حادث الطائرة الروسية، الذي أعلن تنظيم « داعش » مسؤوليته عنه ، دولاً إلى تعليق رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ ، ووقع ذلك في وقت كانت تسعى فيه مصر للترويج لشرم الشيخ كمقصد سياحي آمن يتمتع بقدر كبير من الرفاهية ، وسحبت بريطانيا آلاف السائحين من شرم الشيخ عقب سقوط الطائرة الروسية
كما عانت المغرب أيضاً من الآثار السلبية للإرهاب في المنطقة ، لكن معاناتها كانت أقلّ مما شهدته السياحة في تونس ومصر، إذ اكتفت الخارجية البريطانية بإطلاق تحذير سفر للرعايا البريطانيين من أنهم قد يواجهون « تهديداً كبيراً من هجمات إرهابية محتملة حال السفر للمغرب ».
في المقابل أكدت المنظمة الدولية أن السياحة العالمية ارتفعت بنسبة 4.4% ليصل إجمالي عدد السائحين حول العالم إلى 1.18 مليار سائح ، إلا أنها أشارت إلى دول مثل تونس ومصر والمغرب على أنها شهدت تراجعاً كبيراً.
ولا تتوافر بيانات كافية عن السياحة في أفريقيا، لكن المتوافر منها يشير إلى تراجع نشاط عدد السائحين بواقع 3%.
كما ارتفع عدد السائحين في أوروبا إلى 609 ملايين سائح، وارتفع العدد في دول الأميركتين إلى 29 مليون سائح، في حين بلغ عدد السائحين الذين توجّهوا إلى دول آسيا والمحيط الهادي 277 مليوناً.
وارتفع عدد السائحين الوافدين إلى دول الشرق الأوسط العام الماضي بنسبة 3 في المئة ليصلّ إلى 54 مليون سائح.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.