حرق مسجد في فرنسـا يثــير غضـب المسلمـين واستنكار السلطات الفرنسية

تضاعفت ردود الأفعال المنددة بحرق مسجد » أوش » جنوب فرنسا اليوم السبت ، خاصة في أوساط الجالية المسلمة والسلطات الفرنسية على أعلى المستويات.
حيث أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة، في بيان له استلمت « الخبر » نسخة منه، حرق مسجد أوش قائلا « إن هذا الفعل يمس بقيم الجمهورية واحترام الديانات وعلى مسلمي فرنسا ممارسة ديانتهم بكل حرية وسط الأمن والأمان »

كما استنكر اتحاد مساجد فرنسا الحريق الذي دمر مسجد » أوش » جنوب فرنسا اليوم السبت، حيث عبر الإتحاد في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء عن تضامنه الكامل مع القائمين على المسجد، ودعا جميع مسلمي فرنسا إلى تقديم يد المساعدة لإعادة إعمار المسجد.
وأدى الحريق الذي تم الإبلاغ به قرابة الساعة الثالثة والنصف فجرا ، إلى تدمير المسجد بأكمله، وقد فتح تحقيق لتحديد أسباب هذا الحريق الذي يعد ، إذا ما ثبت طابعه الإجرامي ، أخطر ما تعرضت له مساجد فرنسا منذ عقود ، وهذا حسب ما جاء في بيان الاتحاد.
وقد دعت السلطات المختصة إلى تكثيف الجهود للكشف عن مصدر هذا الحريق وتعزيز الإجراءات الأمنية في أماكن العبادة.
وأكد اتحاد مساجد فرنسا على ضرورة تعزيز الاتصال بين المساجد والمحافظات لضمان تطبيق أفضل لهذه الإجراءات الأمنية.
ومن جهته ندد رئيس الوزراء « مانوال فالس » بهذا العمل الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في “تويتر” وذلك مباشرة بعد إعلان وكيل الجمهورية بيار أورينياك لدى محكمة “أوش” بمقاطعة “جيرس” الفرنسية الواقعة بالقرب من مدينة تولوز عن عملية حرق مسجد السلام.
كما قال وزير الداخلية الفرنسي « برنار كازنوف » أن التحقيق الذي فتح بإشراف النيابة العامة من شأنه تحديد أسباب هذا الحريق خصوصا وأن المؤشرات تدل على احتمال كون هذا الحريق مدبرا، مجددا بالمناسبة دعمه للجالية المسلمة ووعدها بتسليط الضوء أكثر على هذا الحادث.

كلمات البحث :حرق مسجد;فرنسـا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.