أصدرت اليوم الاربعاء، وزارة الداخلية بلاغا اعلنت فيه أنّ الوحدات الأمنية تمكنت بتاريخ 10 ديسمبر 2015 من إيقاف إمرأة على إثر توفر معلومات بكونها تقوم بنشاط مشبوه وبتفتيش حافظة أوراقها وجدت لديها ورقة كتب عليها « تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام » وبتفتيش منزلها تمّ حجز العديد من الوثائق التي تتعلق بما يسمى « داعش » وجهاز إعلامية محمول يتضمن صورا للعديد من الإرهابيين المسلّحين وصورا لمشاهد قطع الرؤوس وجداول بيانية إحصائية في عمليات إرهابية حصلت في تونس وبعض الدول الأخرى، وبتفحّص هاتفها الجوال تمت معاينة تسجيلي فيديو الأول يتعلق بالمحيط العام لإحدى المنشآت الحيوية بالعاصمة « مؤسسة مالية »والنقطة الأمنية المركزة بها والثاني يتضمن التركيز الأمني بأحد الموانئ.
وبتعميق التحريات معها أكّدت أنها سجّلت فيديو المنشأة الحيوية المذكورة من نافذة بمقر عملها أمّا الفيديو الثاني فقد سجّلته أثناء انتظارها لأحد أقاربها بالميناء، مؤكّدة تأثرها بأحد التيارات المتطرفة بناءً على حضورها للخطب التي كان يقدّمها أحد الإرهابيين بالمساجد.
تمّت هذه الإجراءات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب التي أذنت بالإحتفاظ بالمرأة المعنية ومواصلة الأبحاث معها.
كلمات البحث :بلاغ;داعش;وزارة الداخلية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.