ملف "الشورابي" و "القطاري" : وزارة الخارجية تلتجأ الى مجلس الأمن

قرر وزير الخارجية « الطيب البكوش » في الفترة الاخيرة ،الإلتجاء إلى مجلس الأمن بخصوص ملف « سفيان الشورابي » و »نذير الكتاري »المختفيين في ليبيا منذ 08 سبتمبر 2014 من خلال التقدم بقائمات تظم قائمة في أشخاص طبيعيين و تنظيمات لتدرج على لائحة مجلس الأمن وتصنف كإرهابية.
وقد أفادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فى توضيح نشرته امس الاربعاء على موقعهاالرسمي « فايسبوك » الأمر قد يشمل أشخاص أو مجموعات كانت لها تجارب في إختطاف صحفيين أو ديبلوماسيين أو مواطنين بليبيا.
وتترتب في العادة عدة أثار قانونية على هذا الإجراء على غرار المنع من السفر أو تجميد أموال أو المنع من الملكية في بلدان أخرى، وهو من شأنه أن يجبر أشخاص أو مجموعات على تقديم معطيات حول الزميلين
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا الإجراء الذي سيسند بقرارختم البحث من قبل حاكم التحقيق المتعهد بالملف هو الخطوة التي تسبق الإلتجاء إلى محكمة النايات الدولية. وفق ذات المصدر
واكدت الوزارة الخارجية اهمية هذا الإجراء و أهمية الإجراءات التي يمكن أن تتلوه ستكون عاجزة لوحدها عن تقصي الحقيقة في هذا الملف دون تشكيل اللجنة الوطنية التي أعلن كل من رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة عن تشكيلها يوم 08 سبتمبر الماضي و التي لم ترى النور لحد اللحظة دون أي تبريرات.وفق منشور النقابة