أكّد المدعي العام الفرنسي « فرانسوا مولن » خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أنّ ما تم الترويج له من أنباء بخصوص مقتل « عبد الحميد أباعود » مدبر هجمات باريس في عملية أمنية بسان دوني بضواحي العاصمة الفرنسية لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
وبين « مولن » أن المعلومات التي تم استخراجها من نظام الملاحة « جي بي أس » تُؤكد أنّ الإرهابيين استخدموا إحدى السيارات بعد أن ركنوها مقابل مسرح الباتاكلان، وسيارة ثانية استخدمها المهاجمون في عملية إطلاق النار على المطاعم.
وكان المدعي العام قد أكّد أنه تم تحديد 7 أشخاص تطاردهم السلطات الفرنسية، وتتهمهم بالقيام بالهجمات الإرهابية أو ساعدوا على تنفيذها، وقد قتل 2 منهم، فيما فجر ثالث نفسه عندما داهمته الشرطة.
كلمات البحث :المدعي العام الفرنسي;هجمات باريس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.