شددت رئيسة جمعية القضاة التونسيين « روضة قرافي » اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2015 إنّ القضاة يتعرضون الى ضغط اعلامي وسياسيّ بخصوص قضايا الرأي العام،مشيرة الى ان التشكيك في أدائهم ووطنيتهم أمرا خطيرا .
واكدت قرافي أنّ تقييم أداء القضاء من حق المجتمع في الدولة الديمقراطية ولكن لا يجب اتهام القضاة بطريقة مباشرة ويجب مراعاة أنّ قضايا الاغتيال السياسي من أصعب القضايا التي تعرض على القاضي مستعرضة في ذلك قرارات قاضي التحقيق فيما يتعلق بقضية اغتيال « شكري بلعيد » التي لم تنل إعجاب القائمين بالحق الشخصي ومحامي المتهمين، حتّى أنّهم شككوا في حياده واتهموه بأنّه يعمل لحساب أطراف سياسية.وفق قولها
هذا وقالت رئيسة الجمعية،في تصريح لموزاييك اف ام ،أنّ القضاء بصدد التعافي والدليل أن القضايا السياسية سابقا كانت تحسم لفائدة السلطة بطريقة آلية لكن اليوم انتهت والقضاء أصبح يحسم لمن له الحقّ.مشيرة الى ان خطوات الإصلاح ليست سريعة « لكن لا ننسى انه لم يتم منحنا الإمكانيات والوسائل اللازمة ». حسب تعبيرها
كلمات البحث :القضاة;روضة القرافي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.