رجع الرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز» مساء أمس السبت، إلى العاصمة نواكشوط بعد رحلة علاج ونقاهة دامت اكثر من شهر بباريس، إثر إصابته بطلق ناري الشهر الماضي حسب الحكومة الموريتانية أنه كان عن طريق الخطأ في نقطة تفتيش عسكرية.
وصرح ولد عبد العزيز في مقابلة مع إذاعة « فرنسا الدولية » صباح السبت، قبيل عودته إلى موريتانيا ان رجوعه لاستكمال العلاج في باريس أو أي مكان آخر يعتمد على قرار الأطباء المشرفين عليه، موضحا ان الإصابة كانت في الأجهزة المنظفة للجسم كالأمعاء، ولم تتضرر الأجهزة الحساسة.
وأكد على أنه كان يتولى إدارة البلاد طيلة فترة غيابه، وكان على اتصال مباشر بالوزير الأول وقادة الأغلبية طيلة الفترة الماضية. مشيرا إلى انه لم يكن قلقا من قيام الجيش بالانقلاب عليه لأنه يثق به. كما أعلن عن استعداده للحوار مع المعارضة الموريتانية لافتا إلى أنها مطالبة بالاعتراف بحقيقة واحدة وهي أن السلطة تمر حتما بصناديق الاقتراع.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.